اخترت اسم الله كوشم أزرق على جدران قلبي ، واخترت البصق على العالم ! لا يمكن أن أنتمي إلا لمكانٍ أجمل ، لو أنني أذهب من هنا ، لسرمدية خضراء ، لحضن الصبية ، ونور عربي ألقاه الرب على مصطفاه ، لو أبتهل ، لو أغفو ، لو أصبح أجمل ، أقل حديثا .. أكثر تأملاّ .. لما رغبت في المزيد ، لنمت وأنا أعلق أمنياتي في كف الإله ، لن تضيع . لن ألهو . ’’
أهلاً بعودتك ..
لن أخفي سعادتي برؤيتك مجدداً ..
سأقتبس لأحدهم لأنك ذكرتني بهِ حقيقة ..
’’ العزلة عن هذا الضجبج ، أنضج للعقل وأنور للروح . كل تافه فجأة أصبح حاذقاّ في كل الأمور، وصارت أغلب الوجوه التي تعرف ولا تعرف تلبس أقنعة التملق والتذاكي! كما يبدو أنني أعاصر الكثير من الرويبضات ، أو هكذا يقول لي الترمومتر الناقم في رأسي.
أنظر للعالم الكبير ، وأشعر بشعور غريب حين أرى الكثير من البشر قد لهوا عن المد العمودي، يبدو أنهم اكتفوا بالدوران حول أنفسهم في صفقات متتالية يرتب لها ابليس جيداّ . لم يعد العالم كما مضى ، صبي جميل يسير ناحية صومعة جده في الجبل.
كأني غفوت وصحوت فجأة في عالم محكوم بالحروب والمصالح الشخصية. نصف مال العالم يملكه أقلية ، ونصف العالم يرزح تحت الفقر ، الخذلان في كل مكان ، وعجلة الأيام صارت تحسب بعقارب الساعة. ثورات لها جلود الحرباء ، ودسائس من كل الأنواع . اللعنة ! من يحرك الشطرنج بكل هذا الخبث والمهارة ؟ ” وفوق كل ذي علم عليم ” أقدار تسير بنا منذ كنا في الأرحام ، ونحن الاختيار عبثا / يقينا .
توى ادرى ان فى الدنيا بشر
واثرى عينى ما لها غيرك عيون
مادريت وما عرفت بها الخبر الا يوما غبت
وجونى يسالون
يسالونى وين عنك قلت انا فى وسط عينى
قالو واللة ما هو منك قلت ادرى منى فينى
الشبكة الليبرالية الحّرة هي شبكة ذات إدارة من مختلف
الدول والأقطار بالعالم، وهي لا تمثل أو تتبع بأي شكل من الأشكال أي دولة عربية أو
غير عربية، وعليه فإننا نؤكد أن جميع المشاركات تعبّر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بأي
شكل من الأشكال عن رأي الإدارة.