#151
|
||||
|
||||
![]()
،
تشكر على هذا الجمال يا خالد.. ![]() |
#152
|
|||
|
|||
![]() |
#153
|
|||
|
|||
![]()
أَيُـنْـكِـرُ الوَجْـدُ أَنِّيـ فِـي الهَوىَ شَحِبُ
وَدُونَ كُــــلِّ دُخَــــانٍ سَــــاطِــــعٍ لَهِــــبُ وَمَــا سَــلَوتُ كَــمَــا ظَـنَّ الوِشَـاةُ وَلاَ أَسْــلُو كَـمَـا يَـتَـرجَّى العَـاذِلُ التَّعـِبُ فَــإِنْ بَــكَــى لِصَـبَـابَـاتِـي عَـذُولُ هَـوىً فَــلى بِـمَـا مِـنْهُ يَـبْـكِـى عَـاذِلي طَـرَبُ نَـاشَـدْتُكَ الَّلهَ يَا رُوحي اذْهُبَى كَلَفاً بِـحُـبِّ قَـوْمٍ عَـنِ الجَـرْعَـاءِ قَـدْ ذَهَـبُوا لاَ تَـسْـأَلِيْهُـمْ ذِمَـامـاً فِـي مَـحَـبَّتـِهـمْ فَــطَــالَمَـا قَـدْ وَفَـا بِـالذِّمَـةِ العَـرَبُ هُـــمْ أَهْـــلُ وُدِّي وَهَـــذَا وَاجِـــبٌ لَهُــمُ وَإِنَّمـــَا وُدهُـــمْ لي فَهْـــوَ لاَ يَـــجِــبُ هُـمْ أَلْبَـسُـونِـي سِـقَـامـاً مِـنْ جُـفُـونِهِمُ أَصْــبَــحْــتُ أَرْفُـلُ فِـيـهِ وَهْـوَ يَـنْـسَـحِـبُ وَصَـــيَّرَتْ أَدْمُـــعــي حُــمْــراً خُــدُودُهــمُ فَـكَـيْـفَ أَجْـحَـدُ مَـا مَـنُّوا وَمَـا وَهَبُوا هَــلِ السَّلــاَمَــةُ إِلاَّ أَنْ أَمُــوتَ بِهِــمْ وَجْــداً وَإِلاَّ فــبُــقْــيَـاىَ هُـوَ العَـطَـبُ إِنْ يَسْلُبُوا البَعْضَ مِنِّي فَالجَميعُ لَهُمْ وَإِنّ أَشْـــرفَ أَجْـــزَائِي الَّذِي سَــلَبُــوا لَوْ تَـعْـلَمُ العَـذَبَـاتُ المَـايـسَاتُ بِمَنْ قَـدْ بَـانَ عَنْهَا إِذَنْ مَا اخْضَرَّتِ العَذَبُ وَلَوْ دَرَى مَـنْهُـلُ الوَادِي الذَّي وَرَدُوا مَــنْ وَارِدُوا مَــائِهِ لاَهْــتَـزَّهُ الطَـرَبُ إِنِّيــ لأَكْــتُــمُ أَنْـفَـاسِـي إِذَا ذُكِـرُوا كَـيلا يُـحـرِّقَهُـمْ مِـنْ زَفْـرَتـي اللَّهَبُ وَتُـرْسِـلُ الدَّمْـعَ عَـيْـنـي فِـي مَـنَازِلِهِمْ كَـيْـلاَ تُـسَـابِـقَهَـا فِـي سَـحِّهـَا السُّحـُبُ كَــــذَا لِكُـــلِّ مُـــحِـــبٍّ غَـــيْـــرَةٌ لَهُـــمُ وَعِــنْــدَ كُــلِّ غَــيــوُرٍ فِــطْــنَــةٌ عَــجَــبُ أُسَـائِلُ البَـانَ عَـنْ مَـيْلِ النَّسِيمِ بِهِمْ سُـؤَالَ مَـنْ لَيْـسَ يُـدْرَى فِيهِ مَا السَّبَبُ وَتِـــلْكَ آثَـــارُ لِيـــنٍ مِـــنْ قُــدُودِهِــمُ مَـرَّتْ بِهَـا الرِّيحُ فَاهْتَزَّتْ لَهَا القُضُبُ عفيف الدين التلمساني |
#154
|
|||
|
|||
![]()
كَيفَ السَبيلُ إِلى طَيفٍ يُزاوِرُهُ
وَالنَومُ في جُملَةِ الأَحبابِ هاجِرُهُ الحُبُّ آمِرُهُ وَالصَونُ زاجِرُهُ وَالصَبرُ أَوَّلُ ماتَأتي أَواخِرُهُ أَنا الَّذي إِن صَبا أَو شَفَّهُ غَزَلٌ فَلِلعَفافِ وَلِلتَقوى مَآزِرُهُ وَأَشرَفُ الناسِ أَهلُ الحُبِّ مَنزِلَةٍ وَأَشرَفُ الحُبِّ ماعَفَّت سَرائِرُهُ ما بالُ لَيلِيَ لا تَسري كَواكِبُهُ وَطَيفُ عَزَّةَ لا يَعتادُ زائِرُهُ مَن لا يَنامُ فَلا صَبرٌ يُؤازِرُهُ وَلا خَيالٌ عَلى شَحطٍ يُزاوِرُهُ ياساهِراً لَعِبَت أَيدي الفِراقِ بِهِ فَالصَبرُ خاذِلُهُ وَالدَمعُ ناصِرُهُ إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ يَنامُ عَن طولِ لَيلٍ أَنتَ ساهِرُهُ ما أَنسَ لا أَنسَ يَومَ البَينِ مَوقِفَنا وَالشَوقُ يَنهى البُكى عَنّي وَيَأمُرُهُ وَقَولَها وَدُموعُ العَينِ واكِفَةٌ هَذا الفِراقُ الَّذي كُنّا نُحاذِرُهُ هَل أَنتِ يارِفقَةَ العُشّاقِ مُخبِرَتي عَنِ الخَليطِ الَّذي زُمَّت أَباعِرُهُ وَهَل رَأَيتِ أَمامَ الحَيِّ جارِيَةً كَالجُؤذَرِ الفَردِ تَقفوهُ جَآذِرُهُ وَأَنتَ يا راكِباً يُزجي مَطِيَّتُهُ يَستَطرِقُ الحَيَّ لَيلاً أَو يُباكِرُهُ إِذا وَصَلتَ فَعَرِّض بي وَقُل لَهُمُ هَل واعِدُ الوَعدِ يَومَ البَينِ ذاكِرُهُ ما أَعجَبَ الحُبَّ يُمسي طَوعَ جارِيَةٍ في الحَيِّ مَن عَجَزَت عَنهُ مَساعِرُهُ وَيَتَّقي الحَيَّ مِن جاءٍ وَغادِيَةٍ كَيفَ الوُصولُ إِذا مانامَ سامِرُهُ يا أَيُّها العاذِلُ الراجي إِنابَتَهُ وَالحُبُّ قَد نَشِبَت فيهِ أَظافِرُهُ لاتُشعِلَنَّ فَما يَدري بِحُرقَتِهِ أَأَنتَ عاذِلُهُ أَم أَنتَ عاذِرُهُ وَراحِلٍ أَوحَشَ الدُنيا بِرِحلَتِهِ وَإِن غَداً مَعَهُ قَلبي يُسايِرُهُ هَل أَنتَ مُبلِغُهُ عَنّي بِأَنَّ لَهُ وُدّاً تَمَكَّنَ في قَلبي يُجاوِرُهُ وَأَنَّني مَن صَفَت مِنهُ سَرائِرُهُ وَصَحَّ باطِنُهُ مِنهُ وَظاهِرُهُ أبو فراس الحمداني |
#155
|
|||
|
|||
![]()
هل تُسمّينَ الذي ألقى هياما ؟
أَمْ جنوناً بالأماني ؟ أم غراما ؟ ما يكون الحبُّ ؟ نَوْحاً وابتساما ؟ أم خُفوقَ الأضلعِ الحَرّى ، إذا حانَ التلاقي بين عينينا ، فأطرقتُ ، فراراً باشتياقي عن سماءٍ ليس تسقيني ، إذا ما ؟ جئتُها مستسقياً ، إلاّ أواما * * * العيون الحور ، لو أصبحنَ ظلاً في شرابي جفّتِ الأقداحُ في أيدي صحابي دون أن يَحْضَينَ حتى بالحبابِ هيئي ، يا كأسُ ، من حافاتك السكرى ، مكانا تتلاقى فيه ، يوماً ، شفتانا في خفوقٍ والتهابِ وابتعادٍ شاعَ في آفاقهِ ظلُّ اقترابِ * * * كم تَمَنَّى قلبيَ المكلومُ لو لم تستجيبي من بعيدٍ للهوى ، أو من قريبِ آهِ لو لم تعرفي ، قبل التلاقي ، من حبيبِ! أيُّ ثغرٍ مَسَّ هاتيك الشفاها ساكباً شكواهُ آهاً … ثم آها ؟ غير أنّي جاهلٌ معنى سؤالي عن هواها º أهو شيءٌ من هواها … يا هواها ؟ * * * أَحْسدُ الضوءَ الطروبا مُوشكاً ، مما يلاقي ، أن يذوبا في رباطٍ أوسع الشَّعرَ التثاما ، السماء البكرُ من ألوانه آناً ، وآنا لا يُنيلُ الطرفَ إلاّ أرجوانا ليتَ قلبي لمحةٌ من ذلك الضوء السجينِ º أهو حبٌّ كلُّ هذا ؟! خبّريني السياب |
#156
|
|||
|
|||
![]()
يَمُدُّ الدُجى في لَوعَتي وَيَزيدُ
وَيُبدِئُ بَثّي في الهَوى وَيُعيدُ إِذا طالَ وَاِستَعصى فَما هِيَ لَيلَةٌ وَلَكِن لَيالٍ ما لَهُنَّ عَديدُ أَرِقتُ وَعادَتني لِذِكرى أَحِبَّتي شُجونٌ قِيامٌ بِالضُلوعِ قُعودُ وَمَن يَحمِلِ الأَشواقَ يَتعَب وَيَختَلِف عَلَيهِ قَديمٌ في الهَوى وَجَديدُ لَقيتَ الَّذي لَم يَلقَ قَلبٌ مِنَ الهَوى لَكَ اللَهُ يا قَلبي أَأَنتَ حَديدُ وَلَم أَخلُ مِن وَجدٍ عَلَيكَ وَرِقَّةٍ إِذا حَلَّ غيدٌ أَو تَرَحَّلَ غيدُ وَرَوضٍ كَما شاءَ المُحِبّونَ ظِلُّهُ لَهُم وَلِأَسرارِ الغَرامِ مَديدُ تُظَلِّلُنا وَالطَيرَ في جَنَباتِهِ غُصونٌ قِيامٌ لِلنَسيمِ سُجودُ تَميلُ إِلى مُضنى الغَرامِ وَتارَةً يُعارِضُها مُضنى الصَبا فَتَحيدُ مَشى في حَواشيها الأَصيلُ فَذُهِّبَت وَمارَت عَلَيها الحَليُ وَهيَ تَميدُ وَقامَت لَدَيها الطَيرُ شَتّى فَآنِسٌ بِأَهلٍ وَمَفقودُ الأَليفِ وَحيدُ وَباكٍ وَلا دَمعٌ وَشاكٍ وَلا جَوىً وَجَذلانُ يَشدو في الرُبى وَيُشيدُ وَذي كَبرَةٍ لَم يُعطَ بِالدَهرِ خِبرَةً وَعُريانُ كاسٍ تَزدَهيهِ مُهودُ غَشَيناهُ وَالأَيّامُ تَندى شَبيبَةً وَيَقطُرُ مِنها العَيشُ وَهوَ رَغيدُ رَأَت شَفَقاً يَنعى النَهارَ مُضَرَّجاً فَقُلتُ لَها حَتّى النَهارُ شَهيدُ فَقالَت وَما بِالطَيرِ قُلتُ سَكينَةٌ فَما هِيَ مِمّا نَبتَغي وَنَصيدُ أُحِلَّ لَنا الصَيدانِ يَومَ الهَوى مَهاً وَيَومَ تُسَلُّ المُرهَفاتُ أُسودُ يُحَطَّمُ رُمحٌ دونَنا وَمُهَنَّدٌ وَيَقتُلُنا لَحظٌ وَيَأسِرُ جيدُ وَنَحكُمُ حَتّى يُقبِلَ الدَهرُ حُكمَنا وَنَحنُ لِسُلطانِ الغَرامِ عَبيدُ أَقولُ لِأَيّامِ الصِبا كُلَّما نَأَت أَما لَكَ يا عَهدَ الشَبابِ مُعيدُ وَكَيفَ نَأَت وَالأَمسُ آخرُ عَهدِها لَأَمسُ كَباقي الغابِراتِ عَهيدُ جَزِعتُ فَراعَتني مِنَ الشَيبِ بَسمَةٌ كَأَنّي عَلى دَربِ المَشيبِ لَبيدُ وَمِن عَبَثِ الدُنيا وَما عَبَثَت سُدىً شَبَبنا وَشِبنا وَالزَمانُ وَليدُ شوقي |
#157
|
|||
|
|||
![]()
غصون الورد تلتفتُ احمرارا
وعبير الزهر يرتحل اشتياقا فصمتي حين التأمل لهفةً وبوحي حين اللقاء جمالا ((المستبصر)) |
#158
|
||||
|
||||
![]()
م بين رفة عين وإنتبآهتهآ
يغير الله من حالًا إلى حال !! المهلهل كما يقال . |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|