#31
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
![]()
لا عاد تصلين .. |
#32
|
||||
|
||||
![]()
ما حصل في نيوزلاند عمل إرهابي فضيع
ضد كل البشر حتى من يظن ذلك المجرم أنه ينتمي لهم أو يدافع عنهم . ولكن هل يحقق للمسلمين التنظير للناس والحديث عن الإنسانية وضرورة وقف التحريض وخطاب الكراهية وكل دينهم يقوم على ذلك وكل خطابهم ومواعظهم يوميا تتحدث عن وجوب قتل المختلف من الأديان الأخرى وقتل المختلف من المسلمين من المذاهب الإسلامية الأخرى أو حتى من يحمل رأيا مختلفا من أتباع نفس المذهب ؟! هل يحق لمن يقتل أبنائه الذين يتركون دينهم أو مذهبهم باسم الردة أن يحاضر عن التسامح والعقلانية وحوار الأديان وقبول الآخر وغيرها من الشعارات التي يريدونها مسايرة للعالم وخوفا منه ؟! هل يحق لأتباع مصنع الحقد والكراهية والتصنيف أن ينظر عن الإنسانية والتسامح ويندد بدعاة ومنظري ومفكري الغرب ممن يفعلون كما يفعل المسلمون أو بعضا مما يفعلونه يوميا ويمارسونه ويدرسونه في مناهج دراسية أجبارية في مدارسهم في كل أنحاء العالم الإسلامي ؟! |
#33
|
||||
|
||||
![]() بصراحة يا سحاب ... في ظِل الظروف الاخيرة التي يشْهدُها الاسلام وأتباعه مِن تجاوزات جمّة تصِل لِحَد القتل وإزهاق الأنفس ووو ... يُصبِح من العسير جداً على المسلمين التّنظير في الشَّأْن الإنساني ومفاهيم التسامح ينبغي على المسلمين مراجعة موروثهم وإعادة النّظر في ما (( قد )) يُفسَّر للبعض بأنّه دعوة لممارسة تلك التجاوزات الشنيعة سحاب ... انت طير في السّما ... تعشق بالوما ... او بالّلما (( والله ما نا داري ايه الصح )) |
#34
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
![]()
كلامك صحيح |
#35
|
|||
|
|||
![]() 'الاستبدال الكبير': حاصل الآن وفي كل آن 20 مارس، 2019 حسن منيمنة/ وصل القاتل المعتدي على المسجدين في نيوزيلندا إلى مراده. قالها صراحة في بيانه المسهب، والذي استعار له عنوان "الاستبدال الكبير" من أحد أصحاب الآراء التسطيحية، بأنه لا يكن للمسلمين البغض ما لم يأتوا غزاة إلى بلاده، وإن قتله للمصلين هو عمل إرهابي متعمد يريد من خلاله إفهام من أقدم على الغزو، من المسلمين خاصة، وجميع من لا ينتمي إلى العرق الأبيض عامة، بأنهم ليسوا بمأمن البتّة إذ هم حلّوا في دياره، كما يأمل بأن يؤدي فعله هذا إلى الشقاق والفتنة في مجتمعاته، بقصد التمحيص، عسى أن تتخلص هذه المجتمعات من آفة التعددية ولعنة التسامح، لتعود إلى الوعي العرقي المطلوب وتنقذ البيض ممّا يتربّص بهم من زوال. فأنْ تتناقل وسائل التواصل الاجتماعي بمئات الآلاف من المرّات التسجيل المرئي لحصده أرواح الرجال والنساء والأطفال في المسجدين، ثم أن تستعرض الصحف والمواقع، كما هو الحال هنا، مضمون بيانه الطويل رغم طابعه الارتجالي، فتسعى إلى تفنيده، فيما هي تضاعف من نشره، كما أن يقف الرجل أمام المحكمة وعلى وجهه ابتسامة عريضة متهكمة ومطمئنة في آن واحد، إزاء قضاء أقصى ما بوسعه أن يفعله هو أن يضعه خلف القضبان ويكرّسه بطلا لمريديه، كل هذا دليل انتصار وغلبة. أصالة قاتل نيوزيلندا تضرب في عمق قراءته السطحية الأهوائية للتاريخ إلى أن تبلغ موقع جهله قد يطيب للبعض وصف هذا القاتل بالمريض النفسي. ويكاد البعض الآخر، في خضم المأساة أن ينشغل بمحاولة استثمار الجريمة لتسجيل النقاط. فكما أن "الإسلام" متّهم بالإرهاب، فليجرِ إطلاق الوشوم والتغريدات التي تنسب القاتل وجريمته للمسيحية، للإمعان بوازرة تزر وزر أخرى. لا بد في هذا الصدد وإن استطرادا من وضع النقاط على الحروف، بما لا يطيب لمن أراد المعادلة. ثمة مسؤولية إسلامية في إجرام الجماعات الجهادية والتكفيرية، نابعة من استغلال هذه الأطراف للنص الديني مع قصور أولياء هذا النص من العلماء عن تحصينه. لا مسؤولية مسيحية في جريمة نيوزيلندا ولا غيرها عن جرائم دعاة القومية البيضاء، حيث أن هؤلاء لا يزعمون العودة إلى المسيحية لتأطير قناعاتهم، بل جلّهم يعتبرها نتاج يهودي مرفوض، كما أن أحبار المسيحية قد تطرّقوا بإمعان إلى المضمون الإقصائي في ديانتهم لغرض تجاوزه، وسجّل رجال الدين الكاثوليك منهم، وهم القائمون على أكبر الطوائف المسيحية والضالعون تاريخيا في الممارسات المنفّرة بمعايير اليوم، خلال المجمع الفاتيكاني الثاني، قبل أكثر من خمسين عاما، تبديلا جوهريا في عقيدتهم باتجاه قبول ديانات غير المسيحيين. هذا القاتل ليس مريضا بقدر ما هو يكشف عن الحالة الخطيرة التي أصابت المجتمع الدولي مع التراجع إلى حد الانهيار للمنظومة المعنوية التي تأسست في أعقاب الحرب العالمية الثانية والقائمة على القيم العالمية وحقوق الإنسان. الخطر ليس في جريمة أو جريمتين، بل في الانسجام، مع الاختلاف بالأساليب، في القناعات بين هذا القاتل ومن سبقه ومن سيليه من القتلة من جهة، وبين جمهور لا يستهان به في البلاد الغربية، يضمّ في صفوفه رئيس الولايات المتحدة دون الخوض بتفاصيل ما إذا كان يتفق مع كامل الطرح أو بعضه، حول أن التفاعل والتداخل بين الشعوب، والهجرة تحديدا، عدوان وغزو، وأنه ثمة تراتبية عضوية بين الشعوب، وأن العرق الأبيض مهدّد بالفناء. مقولة "الاستبدال الكبير" والتي تحمّس لها قاتل نيوزيلندا تتحدث عن خطورة التفاوت في نسب النسل بين البيض، بصفتهم السكان الأصليين لأوروبا والدول المشتقة منها، وبين القادمين إلى أوروبا من غير البيض، أي الأفارقة والمغاربة والعرب والآسيويين وغيرهم. ففي حين أن خصوبة الأوروبيين قد هبطت إلى أقل من مستوى المحافظة على عدد السكان، فإن خصوبة الوافدين تبقى مرتفعة جدا. وحتى مع افتراض إمكانية نجاح استيعاب هؤلاء الوافدين، رغم أن قاتل نيوزيلندا والعديد ممن يشاطره الرأي لا يرون أن هذا الاستيعاب ممكن أساسا، فإن حاصل التفاوت في نسب النسل هو استبدال الأمة البيضاء بأخرى هجينة دخيلة تصل في نهاية المطاف إلى استبدالها. فإذا كانت الحاجة الاقتصادية الفورية تقتضي استقدام المهاجرين للعمل، فإن الحتمية المترتبة عن هذا الاستقدام تصل إلى ما يقارب ارتكاب العرق الأبيض للانتحار. فالرجل، انطلاقا من شعوره بالحمية والعصبية لأمّته مستعد أن يَقتُل وأن يُقتَل، لنيل إحدى الحسنيين، إما الشهادة وإما النصر، في سعيه لتحقيق الوعي العرقي. الخبر السيء لهذا القاتل، ولمن يشاطره قناعاته، هي أنه لا يبدو أنه ثمة سبيل لعرقهم الأبيض المزعوم من النجاة من الأفول. فكل القراءات البيانية تفيد بأن أعداد هذا العرق المفترض تتضاءل نسبيا وإطلاقا، فيما الأعراق الملونة، على حد توصيفهم، تزداد عددا وانتشارا. مشكلة هذا القاتل، وكل من يسعى إلى بناء الجدران بوجه الهجرة، ليست في عرقه وأعراق الآخرين، بل في محدودية قراءته التي ترى في هذا العرق ثباتا، وتنسب إليه أزلية متحققة وأبدية مهددة تحتاج إلى من يدافع عنها لصون سرمديتها المتوَهمة. فإذا كانت الأصالة هي الاعتزاز بصفاء الأصل، فإن الصفاء الصادق غير متحقق إلا في عالم المثل. وكل أصالة تقوم حكما على الجهل بأصول أصلها، أو على التجاهل والتطويع لهذه الأصول الأولى طلبا للتفرّد. أما الاستقراء الوقائعي، في الحضارات والأديان واللغات كما في الأعراق، فيشير إلى خلاف ذلك من التواصل في التلاقح والمزج والجمع والتلفيق. بل إن استعراض أشكال التعبير الإنسانية هذه يشير إلى أن التلفيق المتعمد والانسجام التلقائي هما أساس حركة التاريخ والحضارة. منطق هذا القاتل، وكل القوميين البيض، لا يستقيم. هو يمتشق أوروبا البيضاء، فيما هو من أصول بريطانية، ويحمل جنسية أسترالية، وارتكب جريمته في نيوزيلندا. أي صفاء فيها جميعا؟ ليس في هذا السؤال طعن ولا استخفاف، بل محاكاة للأوهام القومية لغرض تفنيدها، وما يصحّ على القوميين البيض ينطبق كذلك على الإسلاميين وغيرهم. هل الصفاء في أوروبا المفترضة، والتي لا يعود تصوّرها كوحدة إلا إلى أمس قريب، وهي التي سكنتها شعوب ضاع تاريخها، ليبقى منها شعب الباسك على الأقل، قبل قدوم الغزوات من موطن "الهندو-أوروبيين" خارجها، وإن كان الخلاف لا يزال مقترنا بموقعه؟ أم هل الصفاء بأن اسم أوروبا نفسه من اللغة الكنعانية، قريبة العربية، وقد يكون قرينا لـ "عرفة"؟ أم هل أن الدين الأوروبي الأول نفسه، أي المسيحية، هو وليد المشرق، والحضارات التي تزعم أوروبا اليوم البناء عليها، اليونان والرومان، عاشت وتفاعلت حول المتوسط مع هذا المشرق وذاك المغرب، في حين كان أجداد قاتل نيوزيلندا وكافة القبائل التي أصيحت بريطانيا ومن ثم مستعمراتها لا تزال من الرحّل؟ ألم يلحظ الرجل أن أستراليا بلاده قامت على أنقاض حضارات ومجتمعات هي اليوم في أول الطريق للإقرار بحقوقها و... "أصالتها" في الهوية الأسترالية؟ وكذلك حال نيوزيلندا التي حاول قتلها عند قتل المسلمين فيها. هذه الدولة الراقية التي يدرك جلّ أهلها أنها ابنة موجات من الهجرة، الماورية قبل ألف عام، الأوروبية قبل بضع مئات، والمعاصرة المتواصلة، ليأتي هذا المتطفل ويقرّر بأنه، للتماهي الواهم مع بعض أهلها، من شأنه اختزال تاريخها، أمسها وغدها؟ الخبر السيء لهذا القاتل، ولمن يشاطره قناعاته، هي أنه لا يبدو أنه ثمة سبيل لعرقهم الأبيض المزعوم من النجاة من الأفول ثم أن هذا القاتل، ولا من اتفق معه بأن عقيدته تزخر بالصواب، لا يبدو مطلعا على علم تحليل الأصول النسلية، والذي، على حداثة عهده، في حين يشير إلى تضافر مجموعات هذه الأصول في مجتمعات محددة، يكشف بوضوح على أنه لكل أصل على حدة توزيع مختلف على مستوى الكوكب، لتصبح الإنسانية كافة نسيجا متداخلا من الأصول، لا تنتفي معه الخصوصيات المحلية، بل تنكشف على أنها وليدة اختلاف في أشكال الجمع بين المشترك، والذي بكامله يرسم معالم الإنسانية. فالإنسانية ليست مياها آسنة، بل هي بحر نشط تتبدل أمواجه في كل آن، فمن تعلّق بموجة من هذه الأمواج، كما قاتل نيوزيلندا، خائب لا محالة. ومن فهم بأن الموجة إذ تزول لا يضيع ماؤها ولا زخمها، يدرك أن البحر بكامله هو الذي يستحق أن يكون له الانتماء. شعب أجداد هذا القاتل ليس أول من وضع اللبنات لبناء أوروبا، وسنّة التاريخ أن تتبدل الشعوب والمجتمعات واللغات والمعتقدات. أصالة قاتل نيوزيلندا تضرب في عمق قراءته السطحية الأهوائية للتاريخ إلى أن تبلغ موقع جهله. وهو في هذا لا يختلف عن غيره من الاختزاليين، شرّقوا أو غرّبوا. وهو كما هم، جاءت جريمته على قدر طاقته، فلو استطاع أن يضاعفها لفعل دون تردد. وهكذا هو حال نظرائه في جماعات الجهاد. الخشية هنا هي أن يصل من يشاطره الوهم بأن القوة هي سبيل الدفاع القاتل عن عرقه المهدد، إلى موقع التحكم بأقدار من القوة الضاربة يزيد عدد ضحاياها العتيدين عن الخمسين بأشواط. اقرأ للكاتب أيضا: إسرائيل 'دولة يهودية'، ولكن... ـــــــــــــــــــــ |
#36
|
||||
|
||||
![]() |
#37
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
![]()
![]() هذه النظرية (( الاستبدال الكبير )) هي التي حرّكت وستحرّك الآخرين لارتكاب افعال غير متوازنة ... إِنْ ... إِنْ ... إِنْ لَمْ يتحرّك المجتمع الدولي بأسرِه للتعاون فيما بينهم وتقديم الأنسب لصالح البشرية |
#38
|
|||
|
|||
![]() 'في ناس بس ما في إنسان' 25 مارس، 2019 مالك العثامنة/ كيف يمكن أن تمشي بلا قلق في هذا الكوكب؟ هذا سؤال قد يكون افتراضيا وعبثيا لو تم طرحه قبل سنوات من الآن، لكنه اليوم يصبح سؤالا في مكانه وزمانه بلا افتراضات. سؤال واقعي أمام قلق يستحكم فينا نحن بني البشر في كل زوايا الكوكب، ونحن نقصي بعضنا البعض حكما بالإعدام موتا فقط لأننا مختلفون! خذوني مثالا.. أنا أعيش في بلجيكا، وعندي أسرة أحاول أن أوفر لها عيشها وأعمل كاتبا وصحافيا، بوصلتي في الحياة هي الإنسان كقيمة، ما استطعت إلى ذلك سبيلا. فكرة الإنسان كقيمة والتي أدافع عنها في كل ما أكتب، تضعني في مواجهة وعلى خطوط المجابهة المتقدمة مع حركات الإسلام المتطرف التي انتشرت في أوروبا ووجدت لها معاقلا وحصونا آمنة بفضل دول المؤسسات والقوانين التي يسعى المتطرفون أنفسهم إلى هدمها (لإخراج الناس من الظلمات إلى النور!). كان لهؤلاء المتعصبين حاناتهم الخاصة والمعزولة، ولم يكن لهم مكان محترم في المساحات الاجتماعية المحلية في أوروبا أسكن في شقة ضمن عمارة، وجاري الملاصقة جدرانه لجدراني أفريقي له معتقدات دينية قبلية خاصة فيه، الجار الذي يليه مسيحي من أفريقيا، والذي يليه تركي مسلم. هذا طابق كامل متعدد الهويات والأديان، لكنه كله هدف شهي ليميني أوروبي متطرف يرى في العرق الأبيض سيادة على باقي الأعراق؛ في نظر هذا الأوروبي المتطرف، فنحن كلنا غزاة! الوحيد الذي يتحمل كل هذا التعدد ويحتويه بلا أدنى تذمر بل برحابة هو "الدولة" العلمانية التي تضمنا جميعا، لكن المتطرف اليميني الذي يشعر بالخطر من الغزاة، بدأ يرفض قوانين الدولة، ولاستحالة نجاحه في محاولة تغيير القوانين والتشريعات، فإنه سيلجأ لمفهوم الإقصاء، ويغذي حقده المتزايد يوما بعد يوم، مفاهيم إقصاء مقابلة ترى في أي "آخر" خارجا عن الملة وجب إلغاؤه عن الوجود باسم "المقدس". هذا مقلق.. ومقلق جدا. ♦♦♦ في مدينة "غنت" التي أعيش بها، معلم تاريخي حي، وهو سوق الجمعة الذي لم يتوقف منذ أكثر من مئتي سنة، وهو سوق مفتوح يقام كل جمعة في كل الفصول. قبل سنتين، كنت أتجول في السوق، لأرى الناس منزعجين من بائع عربي مسلم بلحية كثة وهو يعرض بضاعته وقد شغل بصوت عال ومرتفع تسجيلا للقرآن على سماعات نصبها حول بسطته. اقتربت منه بعد تردد، وسألته بالعربية عن هدفه من ذلك، فابتسم وقال لي: لعل الله يهديهم إلى الحق. طبعا اعترضت على سلوكه وأوضحت له أن استخدام المكبرات لأي تسجيل صوتي ممنوع بحكم القانون، فلم يعجبه كلامي، لكن البوليس المحلي أنقذ الموقف وأجبره على وقف "دفقه الإيماني". بين الناس، كان هناك قلة من رواد السوق، شباب بلجيكيون من العرق الأبيض، واضح من الوشوم التي زينوا بها أجسادهم أنهم متعصبون لعرقهم وجنسهم، كنت أراهم يتجمعون بعد حادثة السوق تلك في حانات قريبة يراقبون الرجل العربي، ويتهامسون بملامح غضب واضحة. لقد قدم لهم الرجل ما يروي لهم تعصبهم الأعمى، من خلال تعصبه الأعمى نفسه. ♦♦♦ حتى سنوات مضت، كان المتطرفون البيض، والذين تسميهم الصحافة بالنازيين الجدد تحقيرا لهم، ليسوا أكثر من حثالات لا ينتبه إليها أحد من الأوروبيين، لقد كانت القيم الأوروبية تعيش أوج مجدها منتصرة بالقيم الإنسانية التي وحدت أوروبا القارة. كان لهؤلاء المتعصبين حاناتهم الخاصة والمعزولة، ولم يكن لهم مكان محترم في المساحات الاجتماعية المحلية في أوروبا. الوحيد الذي يتحمل كل هذا التعدد ويحتويه بلا أدنى تذمر بل برحابة هو "الدولة" العلمانية القيم الإنسانية الأوروبية طبقت مفاهيمها على أوسع نطاق حين استقبلت وعلى مدار عقود طويلة (قبل الأزمة السورية حتى)، لاجئين إلى القارة هربا من البطش والحروب والاستبداد. أتى القادمون الجدد بحثا عن الأمن والأمان، لكن من بينهم من حمل معه تعصبه وشذوذه الفكري والديني مؤمنا بأنه من "الفئة الناجية" دون باقي البشر. هؤلاء بسلوكياتهم وتصرفاتهم وسعوا دائرة قبول المتعصبين البيض ضمن محيطهم الاجتماعي والسياسي؛ صار للنازيين الجدد منابر وأصوات عالية، بل ومسموعة، وصار لهم أحزاب تنافس في الانتخابات، وهذا يعني قبولا مجتمعيا ولو بمساحات ضيقة في الحياة السياسية. ♦♦♦ على ضفاف الذاكرة البعيدة.. مرة عثرت في مجلة العربي الكويتية العريقة، على صورة عن خاطرة كتبتها السيدة فيروز في الثمانينيات من القرن الماضي، تصف فيه مشاعرها العائلية وحزنها الخاص، ولا أنسى خط يد السيدة فيروز الأنيق والجميل مستهلا خاطرتها بكلمة "عيلتنا متل التراجيديا الإغريقية.." فأراني أرى عالمنا اليوم كله مثل تراجيديا إغريقية مضمخة بالدم والمآسي، لتنهي السيدة فيروز خاطرتها الجميلة بجملة حاسمة عن رؤيتها للعالم بقولها: " في ناس بس ما في إنسان". واليوم.. وأنا أرى كل هؤلاء الناس بكل تعصبهم الديني والعرقي، كخطوط متوازية لا تلتقي لكنها بنفس الاتجاه، أجدني أردد ما قالته السيدة همسا" في ناس بس ما في إنسان". وأجدني أمشي بقلق.. على هذا الكوكب. اقرأ للكاتب أيضا: هل يفعلها الملك؟ ـــــــــــــــــــــ |
#39
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
![]()
لا يحتاج شخص ما لكتاب حتى يكره الاسلام و المسلمين لانهم اصلاً قايمين بالواجب و جعلو العالم كله يكرههم |
الأعضاء الذين أرسلوا إعجاب لـ salnanov على المشاركة المفيدة: | سحاب الجبل (31-10-2022) |
#40
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
![]()
عزيزي/كومودو اشكرك على تعابيرك العالية والتي تدل علاء اخلاقك انا متابع لكل ردودك ومعجب بها لانها تدل على الاقتداء بالتعامل الاخلاقي امام الاخرين حتى يقتدو به والذي هو من يجلب القلوب الطيبة لانها معجبة بالتصرفات الاخلاقية العالية التي تراءها حسنة وموالفة بين قلوب البشر بالتراحم واتكاتف والتعاون فيمايخدم ويفيد الجميع ولذلك تجده يسأل ويتسأل عن سبب ذلك الذي يعجبه ويريد ان يتبعه ويعمل به وهنا تنتشر الاديان حسب افعالها واعمالها امام البشر التي هم من يحكم عليها ويعشقها بقلب رحب وليس بالخوف والارهاب المريض ممن يحس بالنقص في التصرف ويعتبره شجاعة وهو جفي الحقيقة جباتة وتقص رجولة في المواجهة وليست بتصرفات الاحقاد والاجرام بدون سبب يحمله الضحية الذي لايعلم مماتدعيه العقول المريضة اي شئ ..؟وما يفعله الاخرون كمن يفجر عباد الله في بيوت الله وفي الجنائيز والاختفا لات والاسواق ويريد البشر ان تعجب بهذ التصرف وتتبع افكاره التي لايتقبلها اي عقل لديه خوف من الله سبحانه او ائيمان او رحمة اوانسانية اوشهامة اوشجاعة رجال صادقين اوكرم اخلاقي وكلها حسابها وعقابها بيد الخالق سبحانه وتعالى فقط ؟؟؟ثم نستنكر الاخرين لمجرد تصرفات بسيطة في مرقص او ملبس اومشرب او الابتعاد عن المناقرة تفادي للعداوات والاحقاد التي يتعمد نشرها الاخرون من مرضئ العصر والادعاء بما لايعلمون ..؟امى كلمة امين فهذة كلمة طيبة لتاييد الفكر الاخلاقي امام الله ثم امام خلقه وليست حسب تفكير من يريد ان يلويهاحسب افكاره ومايهدف اليه ..؟اسف على الايطاله ولك خالص تحياتي... |
#41
|
||||
|
||||
![]()
اظنه تأثر بالوهابية والفكر الوهابي الإرهابي ..
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|